220- قوله تعالى: ويسألونك عن اليتامى   الآية. قال  الكيا:  فيه دلالة على جواز خلط الولي ماله بماله  وجواز التصرف فيه بالبيع والشراء إذا وافق الإصلاح ، وجواز دفعه مضاربة إلى غيره وفيه دلالة على جواز الاجتهاد في أحكام الحوادث;  لأن الإصلاح الذي تضمنته الآية إنما يعلم من طريق الاجتهاد ، وغالب الظن ، وفيه دلالة على أنه لا بأس بتأديب اليتيم وضربه  بالرفق لإصلاحه انتهى. وفيه دلالة على جواز خلط أزواد الإخوان.  قوله تعالى: والله يعلم المفسد من المصلح  أصل لقاعدة الأمور بمقاصدها ، فرب أمر مباح أو مطلوب لمقصد ممنوع باعتبار مقصد آخر. 
				
						
						
