ومنها أنه لم يفرق بين  " الزيارة الشرعية " التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها ومقصودها الدعاء للميت   ; كالصلاة على جنازته  [ ص: 236 ] وبين ما ابتدعه الضالون من الإشراك بالميت والحج إلى قبره ودعائه من دون الله ومقصوده بزيارته والسفر إليه أنه يدعوه من دون الله ; لا أنه يدعو له . وهذه الزيارة لم يفعلها الرسول ولا أذن فيها قط ; فكيف بالسفر إليها وهو من جنس الحج إلى الطواغيت . 
				
						
						
