ولقد ذكر سبحانه ما يدعو المنكرين إلى الاعتبار بقصص قوم لوط وأشباههم وإن ما نزل بهم هو سبيل دائم مستمر ينزل بالفساق، فيعتبر المؤمنون، فقال تعالى:
إن في ذلك لآيات للمتوسمين أي لعلامات واضحة مرشدة للمتوسمين أي للمفكرين، الذين يتفهمون الأمور ويتعرفونها بمنطق العقل المستقيم، فيقيسون حاضرهم على غيرهم، ويعتبرون بما نزل بالسابقين، وأنه نازل بهم إن عملوا عملهم وساروا في طريقهم، واتخذوا طريقتهم.