من
nindex.php?page=treesubj&link=31907قصة موسى nindex.php?page=treesubj&link=30614_31908_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=9وهل أتاك حديث موسى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=10إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=11فلما أتاها نودي يا موسى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=12إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=13وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=14إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=15إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=16فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى [ ص: 4708 ] هذه قصة موسى؛ كما جاءت في هذه السورة؛ وقد فصل فيها ما لم يفصله في السور الأخرى؛ وأجمل فيها ما فصله في السور الأخرى؛ من غير تكرار في القرآن؛ كما يدل على ذلك الاستقراء والتتبع؛ فالمقصد مما يذكر في كل موضع يختلف عن المقصود في الموضع الآخر؛ والعبرة تختلف في موضع عن الآخر؛ والتفصيل يتبع العبرة؛ والإجمال يكون فيما يجيء تابعا لذلك.
قوله (تعالى):
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=9وهل أتاك حديث موسى الاستفهام للتنبيه إلى الخبر الخطير؛ الذي يقصه عن
موسى - عليه السلام -؛ وكيف كلمه ربه؛ و "الحديث "؛ ما يتحدث به؛ والمراد بـ "حديت موسى " ما يتحدث به عن
موسى؛ فالإضافة لأدنى ملابسة؛ والاستفهام كما قلنا للتنبيه إلى أمر خطير؛ وكان الاستفهام عن علمه - صلى الله عليه وسلم -؛ وإذا لم يكن على علم به فإنه - سبحانه - سيعلمه؛
مِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=31907قِصَّةِ مُوسَى nindex.php?page=treesubj&link=30614_31908_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=9وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=10إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=11فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=12إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=13وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=14إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=15إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=16فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى [ ص: 4708 ] هَذِهِ قِصَّةُ مُوسَى؛ كَمَا جَاءَتْ فِي هَذِهِ السُّورَةِ؛ وَقَدْ فَصَّلَ فِيهَا مَا لَمْ يُفَصِّلْهُ فِي السُّوَرِ الْأُخْرَى؛ وَأَجْمَلَ فِيهَا مَا فَصَّلَهُ فِي السُّوَرِ الْأُخْرَى؛ مِنْ غَيْرِ تَكْرَارٍ فِي الْقُرْآنِ؛ كَمَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ الِاسْتِقْرَاءُ وَالتَّتَبُّعُ؛ فَالْمَقْصِدُ مِمَّا يُذْكَرُ فِي كُلِّ مَوْضِعٍ يَخْتَلِفُ عَنِ الْمَقْصُودِ فِي الْمَوْضِعِ الْآخَرِ؛ وَالْعِبْرَةُ تَخْتَلِفُ فِي مَوْضِعٍ عَنِ الْآخَرِ؛ وَالتَّفْصِيلُ يَتْبَعُ الْعِبْرَةَ؛ وَالْإِجْمَالُ يَكُونُ فِيمَا يَجِيءُ تَابِعًا لِذَلِكَ.
قَوْلُهُ (تَعَالَى):
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=9وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى اَلِاسْتِفْهَامُ لِلتَّنْبِيهِ إِلَى الْخَبَرِ الْخَطِيرِ؛ الَّذِي يَقُصُّهُ عَنْ
مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ -؛ وَكَيْفَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ؛ وَ "اَلْحَدِيثُ "؛ مَا يُتَحَدَّثُ بِهِ؛ وَالْمُرَادُ بِـ "حَدِيتُ مُوسَى " مَا يُتَحَدَّثُ بِهِ عَنْ
مُوسَى؛ فَالْإِضَافَةُ لِأَدْنَى مُلَابَسَةٍ؛ وَالِاسْتِفْهَامُ كَمَا قُلْنَا لِلتَّنْبِيهِ إِلَى أَمْرٍ خَطِيرٍ؛ وَكَانَ الِاسْتِفْهَامُ عَنْ عِلْمِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ وَإِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى عِلْمٍ بِهِ فَإِنَّهُ - سُبْحَانَهُ - سَيُعَلِّمُهُ؛