nindex.php?page=treesubj&link=34091_34307_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما المتحدث هو الله (تعالى)؛ بضمير التعظيم؛ فهو وحده العظيم الكبير؛ وقوله: "أعلم "؛ أفعل التفضيل ليس على بابه؛ بل معناه: العليم علما ليس مثله علم؛ ولا فوقه علم؛ وقوله (تعالى): "بما يقولون "؛ أي: مع تخافتهم؛ وقولهم في خفت؛ بصوت غير مسموع؛ إلا لأنفسهم؛ ليس لأحد غيرهم؛ وقال (تعالى):
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104إذ يقول أمثلهم طريقة والأمثل هو الأعدل في القول؛ وفي الإدراك؛ و "طريقة "؛ أي: طريقة التفكير؛ واتجاها إلى الطريق المستقيم؛
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104إن لبثتم إلا يوما "إن "؛ نافية؛ أي: ما لبثتم إلا يوما؛ أي يوما واحدا.
والله - سبحانه وتعالى - أخبر عن تخافتهم في وقت الفزع الأكبر؛ وأنهم في هولهم يستقلون ما مضى عليهم في الحياة؛ بجوار ما يستقبلون من أيام شداد غلاظ؛ أو لوجودهم في قبورهم غير شاعرين؛ لا يعرفون الزمن الحقيقي الذي لبثوه في القبور؛ وذلك
nindex.php?page=treesubj&link=30340_33679دليل قدرة الله - سبحانه وتعالى - على البعث؛ وحكمته في خلق الإنسان.
nindex.php?page=treesubj&link=34091_34307_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا يَوْمًا اَلْمُتَحَدِّثُ هُوَ اللَّهُ (تَعَالَى)؛ بِضَمِيرِ التَّعْظِيمِ؛ فَهُوَ وَحْدَهُ الْعَظِيمُ الْكَبِيرُ؛ وَقَوْلُهُ: "أَعْلَمُ "؛ أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ لَيْسَ عَلَى بَابِهِ؛ بَلْ مَعْنَاهُ: اَلْعَلِيمُ عِلْمًا لَيْسَ مِثْلَهُ عِلْمٌ؛ وَلَا فَوْقَهُ عِلْمٌ؛ وَقَوْلُهُ (تَعَالَى): "بِمَا يَقُولُونَ "؛ أَيْ: مَعَ تَخَافُتِهِمْ؛ وَقَوْلِهِمْ فِي خَفْتٍ؛ بِصَوْتٍ غَيْرِ مَسْمُوعٍ؛ إِلَّا لِأَنْفُسِهِمْ؛ لَيْسَ لِأَحَدٍ غَيْرِهِمْ؛ وَقَالَ (تَعَالَى):
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً وَالْأَمْثَلُ هُوَ الْأَعْدَلُ فِي الْقَوْلِ؛ وَفِي الْإِدْرَاكِ؛ وَ "طَرِيقَةً "؛ أَيْ: طَرِيقَةَ التَّفْكِيرِ؛ وَاتِّجَاهًا إِلَى الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا يَوْمًا "إِنْ "؛ نَافِيَةٌ؛ أَيْ: مَا لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا؛ أَيْ يَوْمًا وَاحِدًا.
وَاللَّهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - أَخْبَرَ عَنْ تَخَافُتِهِمْ فِي وَقْتِ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ؛ وَأَنَّهُمْ فِي هَوْلِهِمْ يَسْتَقِلُّونَ مَا مَضَى عَلَيْهِمْ فِي الْحَيَاةِ؛ بِجِوَارِ مَا يَسْتَقْبِلُونَ مِنْ أَيَّامٍ شِدَادٍ غِلَاظٍ؛ أَوْ لِوُجُودِهِمْ فِي قُبُورِهِمْ غَيْرَ شَاعِرِينَ؛ لَا يَعْرِفُونَ الزَّمَنَ الْحَقِيقِيَّ الَّذِي لَبِثُوهُ فِي الْقُبُورِ؛ وَذَلِكَ
nindex.php?page=treesubj&link=30340_33679دَلِيلُ قُدْرَةِ اللَّهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - عَلَى الْبَعْثِ؛ وَحِكْمَتُهُ فِي خَلْقِ الْإِنْسَانِ.