لدني قرأ المدنيان بضم الدال وتخفيف النون ، ولشعبة وجهان : الأول إسكان الدال مع الإيماء بالشفتين فيصير النطق بدال ساكنة مشمة فيكون الإشمام مقارنا للإسكان . والثاني اختلاس ضمة الدال وكلا الوجهين مع تخفيف النون والوجه الثاني وإن لم يذكره تبعا للداني في التيسير قوي صحيح نص عليه كثير من أئمة القراءة ومنهم الشاطبي في المفردات وجامع البيان والباقون بضم الدال وتشديد النون . الداني
لاتخذت قرأ والبصريان بتخفيف التاء الأولى وكسر الخاء من غير ألف وصل والباقون بألف الوصل وتشديد التاء الأولى وفتح الخاء . المكي
فراق راؤه مفخم للجميع لوجود حرف الاستعلاء بعده .
أن يبدلهما قرأ المدنيان والبصري بفتح الباء وتشديد الدال والباقون بإسكان الباء وتخفيف الدال .
رحما ضم الحاء الشامي وأبو جعفر وأسكنها غيرهم . ويعقوب
ذكرا ، و سترا فيهما التفخيم والترقيق والأول أرجح . [ ص: 196 ] لورش
فأتبع سببا ، ثم أتبع سببا معا قرأ الشامي والكوفيون بقطع الهمزة وإسكان التاء في الثلاثة وغيرهم بوصل الهمزة وتشديد التاء .
حمئة قرأ الشامي والأخوان وشعبة وأبو جعفر بألف بعد الحاء وإبدال الهمزة ياء خالصة وصلا ووقفا، والباقون بحذف الألف وتحقيق الهمزة . وخلف
فيهم ، ظلم ، نكرا ، جلي .
فله جزاء الحسنى قرأ حفص والأخوان ويعقوب بفتح الهمزة منونة مع كسر التنوين وصلا للساكن والباقون بالرفع من غير التنوين وخلف عند الوقف تسهيل الهمزة مع المد والقصر مثل ولحمزة بناء و دعاء عند الوقف إبدال الهمزة ألفا مع القصر والتوسط والمد ، ثم تسهيلها بالروم مع المد والقصر وله إبدالها واوا خالصة مع القصر والتوسط والمد ، وكل منها مع السكون المحض والإشمام وله القصر مع الروم وهذا على القول برسمها بواو ، وأما على القول بعدم رسمها على واو فلا يكون له إلا خمسة القياس . ولهشام
يسرا ضم السين وأسكنها غيره . أبو جعفر
السدين فتح السين المكي والبصري وحفص وضمها غيرهم .
يفقهون قرأ الأخوان بضم الياء وكسر القاف والباقون بفتحهما . وخلف
يأجوج ومأجوج قرأ بالهمز المحقق فيهما والباقون بإبداله حرف مد . عاصم
خرجا قرأ الأخوان بفتح الراء وبعدها ألف والباقون بإسكانها من غير ألف . وخلف
سدا قرأ المدنيان والشامي وشعبة بضم السين والباقون بفتحها . ويعقوب
مكني قرأ بنونين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة مخففة وغيره بنون واحدة مشددة مكسورة . المكي
ردما * آتوني قرأ بكسر تنوين وهمزة ساكنة بعده وصلا فإن وقف على شعبة ردما وابتدأ بـ ( ائتوني ) فيبتدئ بهمزة وصل مكسورة وإبدال الهمزة الساكنة بعدها ياء والباقون بإسكان التنوين وهمزة قطع مفتوحة وبعدها ألف وصلا ووقفا .
الصدفين قرأ بضم الصاد وإسكان الدال شعبة والبصريان والمكي والشامي بضم الصاد والدال والباقون بفتحهما .
قال آتوني قرأ حمزة بخلف عنه بهمزة ساكنة بعد اللام وصلا فإن وقفا على وشعبة قال فالابتداء بـ آتوني بهمزة وصل مكسورة ثم ياء ساكنة بدلا عن الهمزة التي هي فاء الكلمة والباقون بهمزة قطع مفتوحة بعدها ألف وصلا ووقفا وهو الوجه الثاني لشعبة .
قطرا لا خلاف في تفخيم رائه في الحالين .
فما اسطاعوا قرأ بتشديد الطاء والباقون بتخفيفها . ولا خلاف بينهم في تخفيف قوله تعالى حمزة وما استطاعوا . [ ص: 197 ]
دكاء قرأ الكوفيون بمد الكاف وهمزة مفتوحة بعدها غير منونة والباقون بتنوين الكاف من غير همز بعدها .
حقا آخر الربع .
الممال
الحسنى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري بخلف عنه . وورش ساوى بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلف عنه . لورش جاء لابن ذكوان وحمزة . وخلف
المدغم
" الصغير لاتخذت لغير حفص ورويس ، والمكي فهل نجعل مع الغنة . للكسائي
" الكبير قال لو ، وسنقول له ، تطلع على ، نجعل لك .