وتعمل صالحا نؤتها قرأ الأخوان بالياء فيهما والباقون بالتاء الفوقية في الأول والنون في الثاني . وخلف
النبي ، الصلاة ، ويطهركم تطهيرا ، بيوتكن ، لطيفا خبيرا ; والصابرات ، والذاكرات ، كثيرا ، مغفرة ، طلقتموهن كله جلي .
من النساء إن اتقيتن قرأ قالون بتسهيل الأولى مع المد والقصر وقرأ والبزي ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية ولورش إبدالها حرف مد ولهما حينئذ وجهان المد المشبع إن نظر إلى الأصل ولم يعتد بالعارض وهو تحريك النون بالكسر لالتقاء الساكنين والقصر إن اعتد بحركة النون العارضة وهذان الوجهان عند وصل إن باتقيتن فإن وقف على إن فليس لهما حالة الإبدال إلا المد المشبع لوجود الساكنين ، وقرأ وقنبل البصري بإسقاط الأولى مع القصر والمد والباقون بتحقيقها .
وقرن في بيوتكن قرأ المدنيان بفتح القاف وغيرهم بكسرها . وعاصم
ولا تبرجن شدد التاء وصلا ويجب حينئذ إشباع المد للساكنين فإن ابتدأ خفف . البزي
أن يكون قرأ والكوفيون بياء التذكير والباقون بتاء التأنيث . هشام
وخاتم فتح التاء وكسرها غيره . عاصم
آمنوا ، ذكرا . فيهما خمسة أوجه : قصر البدل وعليه التفخيم والترقيق في ذكرا وتوسيطه وعليه التفخيم فقط والمد وعليه الوجهان . لورش
النبي إنا معا قرأ بالهمزة وعليه يجتمع همزتان الأولى مضمومة والثانية مكسورة فيكون له تحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين بين أو إبدالها واوا خالصة . نافع
أن تمسوهن قرأ الأخوان بضم التاء وألف بعد الميم فيصير مدا لازما والباقون بفتح التاء ولا ألف بعد الميم . وخلف
عليهن ضم الهاء ووقف بهاء السكت عليه وعلى أمثاله . يعقوب
للنبي إن قرأ حال الوصل بياء مشددة وحال الوقف بالهمز وقرأ قالون بالهمز في الحالين فيجتمع همزتان مكسورتان فيكون له تسهيل الثانية بين بين وله إبدالها حرف مد [ ص: 257 ] ورش
من جنس حركة ما قبلها فتبدل ياء ساكنة وحينئذ يجوز له المد المشبع إن لم يعتد بحركة النون لعروضها بالنقل ويجوز له القصر إن اعتد بها وهذا في حالة وصل إن بأراد فإن وقف على إن تعين حالة الإبدال المد المشبع كما سبق في مثله ، والباقون بياء مشددة في الحالين .
النبي أن حكمه حكم النبي أولى فتذكر .
رحيما آخر الربع .
الممال
الأولى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري بخلف عنه . وورش يتلى و قضى معا لدى الوقف على الأول وتخشى لدى الوقف عليه و تخشاه ، وكفى معا و أذاهم بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلف عنه ، لورش الكافرين بالإمالة لرويس والبصري والتقليل والدوري ولا إمالة في أبا من قوله تعالى : لورش أبا أحد لكونه واويا .
المدغم
الصغير فقد ضل لورش والبصري والشامي والأخوين ، وخلف وإذ تقول للبصري والأخوين وهشام . وخلف
الكبير تقول للذي ، المؤمنات ثم .