تأمنه معا إبداله مطلقا وفي الوقف لا يخفى .
يؤده معا قرأ ورش وأبو جعفر بإبدال الهمزة واوا خالصة في الحالين وكذلك حمزة عند الوقف ، وقرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة وأبو جعفر بإسكان الهاء وصلا ووقفا . وقرأ قالون ويعقوب وهشام بخلف عنه بالقصر وقد يعبر عنه بالاختلاس ، والمراد بالقصر أو الاختلاس في هذا الباب هاء الكناية الإتيان بالحركة كاملة من غير إشباع أي من غير صلة . وقرأ الباقون بالكسرة الكاملة مع الإشباع وهو الوجه الثاني لهشام ، ولا يخفى أن من قرأ بالقصر أو الصلة فإنه يقف بالسكون ، ومعلوم أن من يقرأ بالصلة يكون المد عنده من قبيل المنفصل فكل يمد حسب مذهبه .
قائما وقف عليه حمزة بالتسهيل مع المد والقصر .
إليهم ، يزكيهم قرأ يعقوب بضم الهاء فيهما وحمزة بضم الهاء في الأول فقط . [ ص: 67 ]
لتحسبوه قرأ الشامي وعاصم وحمزة وأبو جعفر بفتح السين والباقون بكسرها .
( النبوة ) ، والنبيين ، والنبيون كله ظاهر .
بما كنتم تعلمون قرأ الشامي والكوفيون بضم التاء وفتح العين وكسر اللام مشددة ، والباقون بفتح التاء وإسكان العين وفتح اللام مخففة .
ولا يأمركم قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة ويعقوب وخلف بنصب الراء ، وقرأ المدنيان والمكي والكسائي برفعها ، وقرأ أبو عمرو بخلف عن الدوري بإسكانها . والوجه الثاني للدوري اختلاس ضمتها ، وقراءة البصري بإسكان الراء أو اختلاسها لا تنافي قول الشاطبي : ورفع ولا يأمركم روحه سما ; لأن هذا مقيد بما تقدم في سورة البقرة ، قاله صاحب غيث النفع . ولا يخفى من أبدل همزة في الحالين أو وقفا فقط .
أيأمركم قرأ البصري بخلف عن الدوري بإسكان الراء ، والوجه الثاني للدوري الاختلاس والباقون بالرفع ولا نصب فيه لأحد من القراء .
لما آتيتكم قرأ حمزة بكسر اللام والباقون بفتحها ، وقرأ المدنيان آتيناكم بالنون والألف على التعظيم . والباقون بتاء مضمومة مكان النون من غير ألف .
أأقررتم حكمها حكم أأنذرتهم لجميع القراء .
ذلكم إصري فيه لخلف عن حمزة وقفا التحقيق مع السكت وعدمه ولخلاد التحقيق من غير سكت ، ولا يجوز فيه وأمثاله النقل قال صاحب الغيث لأن ميم الجمع أصلها الضم فلو حركت بالنقل لتغيرت عن حركتها الأصلية في نحو عليكم أنفسكم و زادتهم إيمانا ، وتحريك البصري لها بالكسر في نحو عليهم القتال ، و بهم الأسباب لأنه الأصل في التقاء الساكنين ولأجل كسر الهاء قبلها . انتهى .
وأنا معكم أجمع القراء على حذف ألفه وصلا وإثباته وقفا .
يبغون قرأ حفص والبصريان بياء الغيبة والباقون بتاء الخطاب .
يرجعون قرأ حفص بياء الغيبة مضمومة مع فتح الجيم وقرأ يعقوب بياء مفتوحة مع كسر الجيم والباقون بتاء الخطاب مضمومة مع فتح الجيم .
عليهم جلي .
ملء قرأ ابن وردان بنقل حركة الهمزة إلى اللام مع حذف الهمزة فيصير النطق بلام مضمومة ، ولحمزة في الوقف عليه ثلاثة أوجه : النقل المتقدم لابن وردان مع سكون اللام للوقف ويجوز فيها الروم كما يجوز الإشمام ، وهذه الأوجه الثلاثة تجوز لابن وردان إن وقف .
فإن الله به عليم آخر الربع . [ ص: 68 ]
الممال
بقنطار ، و بدينار ، بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش . بلى و أوفى ، واتقى و تولى و افتدى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه ، للناس ، والناس لدوري البصري بالإمالة ، جاءكم ، وجاءهم لابن ذكوان وحمزة وخلف و موسى ، وعيسى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه .
المدغم
" الصغير وأخذتم ، أظهره حفص والمكي ورويس وأدغمه الباقون .
" الكبير والنبوة ثم يقول للناس ، وله أسلم من ، ونحن له ، من بعد ذلك . وإدغام هذا كله من غير خلاف وله في : ومن يبتغ غير الإدغام والإظهار ، والوجهان عنه صحيحان ، ولا إدغام في : فمن تولى بعد ذلك عملا بقوله ولم تدغم مفتوحة بعد ساكن إلخ .


