الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=3482_3434 ( و ) لا بأس بأن ( يشد في وسطه الهميان ) وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك رحمه الله : يكره إذا كان فيه نفقة غيره لأنه لا ضرورة . ولنا أنه ليس في معنى لبس المخيط فاستوت فيه الحالتان ( nindex.php?page=treesubj&link=3440ولا يغسل رأسه ولا لحيته بالخطمي ) لأنه نوع طيب ، ولأنه يقتل هوام الرأس .
( قوله ولنا أنه ليس في معنى لبس المخيط فاستوت فيه الحالتان ) قد يقال : الكراهة ليس لذلك بل لكراهة شد الإزار والرداء بحبل أو غيره إجماعا . وكذا عقده والهميان حينئذ من هذا القبيل . قلنا : ذاك بنص خاص سببه شبهه حينئذ بالمخيط من جهة أنه لا يحتاج إلى حفظه ، وعن ذلك كره تخليل الرداء أيضا ، وليس في شد الهميان هذا المعنى لأنه يشد تحت الإزار عادة ، وأما عصب العصابة على رأسه فإنما كره تعصيب رأسه ولزمه إذا دام يوما كفارة للتغليظ وقالوا : لا يكره nindex.php?page=treesubj&link=3470_3435_3787_3440شد المنطقة والسيف والسلاح والتختم ، وعلى هذا فما قدمناه من كراهة عصب غير الرأس من بدنه إنما هو لكونه نوع عبث ( قوله لأنه نوع طيب ، ولأنه يقتل هوام الرأس ) فلوجود هذين المعنيين تكاملت الجناية فوجب الدم عند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله إذا غسل رأسه بالخطمي فإنه له رائحة ملتذة وإن لم تكن ذكية ، وفي قول nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف رحمه الله : عليه صدقة لأنه ليس بطيب ، بل هو كالأشنان يغسل به الرأس ، ولكنه يقتل الهوام