قال ( ) والرمل أن يهز في مشيته [ ص: 454 ] الكتفين كالمبارز يتبختر بين الصفين وذلك مع الاضطباع . وكان سببه إظهار الجلد للمشركين حين قالوا : أضناهم حمى ويرمل في الثلاثة الأول من الأشواط يثرب ، ثم بقي الحكم بعد زوال السبب في زمن النبي عليه الصلاة والسلام وبعده . قال ( ويمشي في الباقي على هينته ) على ذلك اتفق رواة نسك رسول الله عليه الصلاة والسلام ( والرمل من الحجر إلى الحجر ) هو المنقول من رمل النبي عليه الصلاة والسلام ( فإن قام . فإذا وجد مسلكا رمل ) لأنه لا بد [ ص: 455 ] له فيقف حتى يقيمه على وجه السنة بخلاف الاستلام لأن الاستقبال بدل له . زحمه الناس في الرمل