قال ( ويستلم الحجر كلما مر به إن استطاع    ) لأن أشواط الطواف كركعات الصلاة ، فكما يفتتح كل ركعة بالتكبير يفتتح كل شوط باستلام الحجر . وإن لم يستطع الاستلام استقبل وكبر وهلل على ما ذكرنا ( ويستلم الركن اليماني    ) وهو حسن في ظاهر الرواية ، وعن  محمد  رحمه الله أنه سنة ، ولا يستلم غيرهما فإن النبي عليه الصلاة والسلام كان يستلم هذين الركنين  [ ص: 456 ] ولا يستلم غيرهما ( ويختم الطواف بالاستلام ) يعني استلام الحجر . 
     	
		
				
						
						
