قال ( والبدن من الإبل والبقر    ) وقال  الشافعي  رحمه الله : من الإبل خاصة لقوله عليه الصلاة والسلام في حديث الجمعة { فالمتعجل منهم كالمهدي بدنة ، والذي يليه كالمهدي بقرة   } فصل بينهما . ولنا أن البدنة تنبئ عن البدانة وهي الضخامة ، وقد اشتركا في هذا المعنى ولهذا يجزي كل واحد منهما عن سبعة . والصحيح من الرواية في الحديث { كالمهدي جزورا   } والله تعالى أعلم . 
     	
		
				
						
						
