الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( وليس في nindex.php?page=treesubj&link=3488_16863_26239قتل البعوض والنمل والبراغيث والقراد ( المحرم في الحرم ) شيء ) ; لأنها ليست بصيود وليست بمتولدة من البدن ثم هي مؤذية بطباعها ، والمراد بالنمل السود أو الصفر الذي يؤذي ، وما لا يؤذي لا يحل قتلها ، ولكن لا يجب الجزاء للعلة الأولى .
. ( قوله : وليست بمتولدة من البدن ) احتراز عن القملة . ( قوله : وما لا يؤذي لا يحل قتلها ) وإن كان لا يجب بقتلها الجزاء ، وهكذا الكلب الأهلي إذا لم يكن مؤذيا لا يحل قتله ; لأن الأمر بقتل الكلاب نسخ فتقيد القتل بوجود الإيذاء . ( قوله للعلة الأولى ) يعني كونها ليست بصيود ولا متولدة من البدن ، وهما وإن كانا علتين للحكم الذي هو وجوب الجزاء لكن نفيهما معا علة لنفيه ; لأن الحكم إذا كان يثبت بعلل شتى يكون نفيه معلولا بعدم الكل ، إذ لو ثبت شيء منها لم ينتف . وعن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف في nindex.php?page=treesubj&link=3488_3794_17096قتل القنفذ ( المحرم في الحرم ) روايتان : في رواية جعله نوعا من الفأرة ، وفي أخرى جعله كاليربوع ففيه الجزاء . وفي الفتاوى : لا شيء في ابن عرس خلافا nindex.php?page=showalam&ids=14954لأبي يوسف ، وأطلق غيره لزوم nindex.php?page=treesubj&link=3801_3802_3800الجزاء في الضب واليربوع والسمور والسنجاب والدلق والثعلب وابن عرس والأرنب ( قتل المحرم في الحرم ) من غير حكاية خلاف في شيء .