( ولو فهي واحدة بائنة ) لأن ما لا يمكن تداركه يشتد عليه وهو البائن ، وما يصعب تداركه يقال : لهذا الأمر طول وعرض . [ ص: 54 ] وعن قال : أنت طالق تطليقة شديدة أو عريضة أو طويلة أنه يقع بها رجعية لأن هذا الوصف لا يليق به فيلغو ، ولو نوى الثلاث في هذه الفصول صحت نيته لتنوع البينونة على ما مر والواقع بها بائن . أبي يوسف