أو ( طلقت هي ولم يعتق العبد ولا تطلق صاحبتها ) لما قلنا ، ولا يتيقن بكذبها لأنها لشدة بغضها إياه قد تحب التخليص منه بالعذاب ، [ ص: 128 ] وفي حقها إن تعلق الحكم بإخبارها وإن كانت كاذبة ، ففي حق غيرها بقي الحكم على الأصل وهي المحبة قال : ( إن كنت تحبيني فأنت طالق وهذه معك فقالت : أحبك )