[ ص: 217 ] كتاب الصلاة باب المواقيت ( أول وقت الفجر  إذا طلع الفجر الثاني وهو البياض المعترض في الأفق ، وآخر وقتها ما لم تطلع الشمس ) لحديث { إمامة جبريل  عليه السلام ، فإنه أم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها في اليوم الأول حين طلع الفجر ،  [ ص: 218 ] وفي اليوم الثاني حين أسفر جدا وكادت الشمس تطلع   } ، ثم قال في آخر الحديث : ما بين هذين الوقتين وقت لك  [ ص: 219 ] ولأمتك . 
ولا معتبر بالفجر الكاذب وهو البياض الذي يبدو طولا ثم يعقبه الظلام لقوله عليه الصلاة والسلام { لا يغرنكم أذان  بلال  ولا الفجر المستطيل ، وإنما الفجر المستطير في الأفق   } أي المنتشر فيه . 
     	
		 [ ص: 217 ] 
				
						
						
