( وإن قال كل مملوك أملكه حر بعد غد ، أو عتق الذي في ملكه يوم حلف ) لأن قوله أملكه للحال حقيقة يقال : أنا أملك كذا وكذا ويراد به الحال ، وكذا يستعمل له من غير قرينة والاستقبال بقرينة السين أو سوف فيكون مطلقه للحال فكان الجزاء حرية المملوك في الحال مضافا إلى ما بعد الغد فلا يتناول ما يشتريه بعد اليمين . قال : كل مملوك لي فهو حر بعد غد وله مملوك فاشترى آخر ثم جاء بعد غد