( ) هكذا فعله أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فإن صلى قائما أجزأه ) لأن في القعود ستر العورة الغليظة ، وفي القيام أداء هذه الأركان فيميل إلى أيهما شاء ( إلا أن الأول أفضل ) لأن الستر وجب لحق الصلاة وحق الناس ، ولأنه لا خلف له والإيماء خلف عن الأركان . ومن لم يجد ثوبا صلى عريانا قاعدا يومئ بالركوع والسجود
[ ص: 264 ]