[ ص: 329 ]   ( ومن قال لرجل يا ابن ماء السماء  فليس بقاذف ) لأنه يراد به التشبيه في الجود والسماحة والصفاء ، لأن ماء السماء لقب به لصفائه وسخائه ( وإن نسبه إلى عمه أو خاله أو إلى زوج أمه  فليس بقذف ) لأن كل واحد من هؤلاء يسمى أبا ، أما الأول  [ ص: 330 ] فلقوله تعالى { نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق    } وإسماعيل  كان عما له . والثاني لقوله عليه الصلاة والسلام { الخال أب   } . والثالث للتربية . 
     	
		
				
						
						
