يَا رَاكِبًا إنَّ الْأَثِيلَ مَظِنَّةٌ مِنْ صُبْحِ خَامِسَةٍ وَأَنْتَ مُوَفَّقُ أَبْلِغْ بِهَا مَيْتًا فَإِنَّ تَحِيَّةً
مَا إنْ تُزَلْ بِهَا الرَّكَائِبُ تَخْفِقُ مِنِّي إلَيْك وَعَبْرَةٌ مَسْفُوحَةٌ
جَادَتْ بِوَاكِفِهَا وَأُخْرَى تَخْنُقُ مَا كَانَ ضَرَّكَ لَوْ مَنَنْت وَرُبَّمَا
مَنَّ الْفَتَى وَهُوَ الْمَغِيظُ الْمُحْنَقُ الْأَبْيَاتِ
يا راكبا إن الأثيل مظنة من صبح خامسة وأنت موفق أبلغ بها ميتا فإن تحية
ما إن تزل بها الركائب تخفق مني إليك وعبرة مسفوحة
جادت بواكفها وأخرى تخنق ما كان ضرك لو مننت وربما
من الفتى وهو المغيظ المحنق الأبيات