( ) لأنه تكرار الأركان ( إلا أنه لا يستفتح ولا يتعوذ ) لأنهما لم يشرعا إلا مرة واحدة ( ولا يرفع يديه إلا في التكبيرة الأولى ) خلافا ويفعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى رحمه الله في الركوع والرفع منه لقوله عليه الصلاة والسلام { للشافعي } والذي يروى من الرفع محمول على الابتداء ، كذا نقل عن لا ترفع الأيدي إلا في سبع مواطن : تكبيرة الافتتاح ، وتكبيرة القنوت [ ص: 310 ] وتكبيرات العيدين ، وذكر الأربع في الحج . ابن الزبير