( فهو حر ، وكذلك إذا خرج عبيدهم إلى عسكر المسلمين فهم أحرار ) لما روي { وإذا أسلم عبد لحربي ثم خرج إلينا أو ظهر على الدار الطائف أسلموا وخرجوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى بعتقهم وقال : هم عتقاء الله } ولأنه أحرز نفسه بالخروج إلينا مراغما لمولاه أو بالالتحاق بمنعة المسلمين ، إذا ظهر على الدار ، واعتبار يده أولى من اعتبار يد المسلمين ; لأنها أسبق ثبوتا على نفسه ، [ ص: 16 ] فالحاجة في حقه إلى زيادة توكيد وفي حقهم إلى إثبات اليد ابتداء فلهذا كان أولى ، والله أعلم . أن عبيدا من عبيد