( باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها ) 
( ومن تكلم في صلاته عامدا أو ساهيا  بطلت صلاته ) خلافا  للشافعي  رحمه الله في الخطإ والنسيان ، ومفزعه الحديث المعروف . ولنا قوله عليه الصلاة والسلام { إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ،  [ ص: 396 ] وإنما هي التسبيح والتهليل وقراءة القرآن   } وما رواه محمول على رفع الإثم . بخلاف السلام ساهيا لأنه من الأذكار فيعتبر ذكرا في حالة النسيان وكلاما في حالة التعمد لما فيه من كاف الخطاب 
     	
		
				
						
						
