قال ( ثم التزكية في السر  أن يبعث المستورة إلى المعدل فيها النسب والحلي والمصلى ويردها المعدل ) كل ذلك في السر كي لا يظهر فيخدع أو يقصد ( وفي العلانية  لا بد أن يجمع بين المعدل والشاهد ) لتنتفي شبهة تعديل غيره ، وقد كانت العلانية وحدها في الصدر الأول ، ووقع الاكتفاء بالسر في زماننا تحرزا عن الفتنة .  [ ص: 380 ] ويروى عن  محمد  رحمه الله : تزكية العلانية بلاء وفتنة . ثم قيل : لا بد أن يقول المعدل هو عدل جائز الشهادة لأن العبد قد يعدل ، وقيل يكتفي بقوله هو عدل لأن الحرية ثابتة بالدار وهذا أصح . . 
     	
		
				
						
						
