قال ( فلا يطالب وكيل الزوج بالمهر ولا يلزم وكيل المرأة تسليمها ) ; لأن الوكيل فيها سفير محض ; ألا يرى أنه لا يستغنى عن إضافة العقد إلى الموكل ، ولو أضافه إلى نفسه كان النكاح له فصار كالرسول ، [ ص: 19 ] وهذا ; لأن الحكم فيها لا يقبل الفصل عن السبب ; لأنه إسقاط فيتلاشى فلا يتصور صدوره من شخص وثبوت حكمه لغيره فكان سفيرا . وكل عقد يضيفه إلى موكله كالنكاح والخلع والصلح عن دم العمد فإن حقوقه تتعلق بالموكل دون الوكيل