قال ( ومن قال لعبده : جعلت عليك ألفا تؤديها إلي نجوما أول النجم كذا وآخره كذا فإذا أديتها فأنت حر وإن عجزت فأنت رقيق  فإن هذه مكاتبة ) لأنه أتى بتفسير الكتابة ، ولو قال : إذا أديت إلي ألفا كل شهر مائة فأنت حر  فهذه مكاتبة في رواية أبي سليمان    . لأن التنجيم يدل على الوجوب وذلك بالكتابة . 
وفي نسخ أبي حفص  لا تكون مكاتبة اعتبارا بالتعليق بالأداء مرة . 
				
						
						
