الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=1211 ( والسنة فيها الجماعة ) لكن على وجه الكفاية ، حتى لو امتنع [ ص: 468 ] أهل المسجد عن إقامتها كانوا مسيئين ، ولو أقامها البعض فالمتخلف عن الجماعة تارك للفضيلة لأن أفراد الصحابة رضي الله عنهم روي عنهم التخلف
( قوله لأن أفراد الصحابة روي عنهم التخلف ) ذكر أن nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة ، ونقل عن القاسم nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=17191ونافع nindex.php?page=showalam&ids=15959وسالم .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف إن أمكنه nindex.php?page=treesubj&link=1216_1212أداؤها في بيته مع مراعاة سنة القراءة وأشباهها فيصليها في بيته إلا أن يكون فقيها كبيرا يقتدى به لقوله صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=21774عليكم بالصلاة في بيوتكم ، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة } وجوابه أن قيام رمضان مستثنى من ذلك لما تقدم من فعله صلى الله عليه وسلم وبيان العذر في تركه وفعل الخلفاء الراشدين