( ولو يحل لقطع الأوداج ) ويكره هذا الصنيع لإبلاغه النخاع ، وإن ضربه من قبل القفا ، إن مات قبل قطع الأوداج لا يحل ، وإن لم يمت حتى قطع الأوداج حل ضرب عنق شاة فأبان رأسها
( ولو ضرب صيدا فقطع يدا أو رجلا ولم يبنه ; إن كان يتوهم الالتئام والاندمال فإذا مات حل أكله ) ; لأنه بمنزلة سائر أجزائه ، وإن كان لا يتوهم بأن بقي متعلقا بجلده حل ما سواه لوجود الإبانة معنى والعبرة للمعاني .