[ ص: 103 ] ( باب الجنائز )
( وإذا وجه إلى القبلة على شقه الأيمن ) اعتبارا بحال الوضع في القبر ; لأنه أشرف عليه ، والمختار في بلادنا الاستلقاء ; لأنه أيسر لخروج الروح والأول هو السنة ( ولقن الشهادتين ) لقوله صلى الله عليه وسلم : [ ص: 104 ] { احتضر الرجل } والمراد الذي قرب من الموت ( لقنوا موتاكم شهادة أن لا إله إلا الله ) بذلك جرى التوارث ، ثم فيه تحسينه فيستحسن . فإذا مات شد لحياه وغمض عيناه