[الفاء]
وأما تقدم الكلام على مخرجها من الفم، وهو الحادي عشر، وهو من أطراف الثنايا العليا وباطن الشفة السفلى، وهي مهموسة رخوة منفتحة مستفلة متفشية. الفاء
فإذا التقت بالميم أو الواو فلا بد من بيانها لتأففها، نحو {تلقف ما} [الأعراف: 117] و {لا تخف ولا} [العنكبوت: 33] ونحو ذلك.
وإذا تكررت الفاء وجب بيانها، سواء كانت في كلمة أو كلمتين، كقوله [ ص: 138 ] تعالى: {يخفف} [البقرة: 86] و {ليستعفف} [النور: 33] و {تعرف في} [الحج: 72] في مذهب المظهر، ونحو ذلك.
وإذا أتى بعدها ألف فلا بد من ترقيقها.