nindex.php?page=treesubj&link=28908_29676_30478_31895_32410_34162nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21وكذلك [21]
الكاف في موضع نصب (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21مكنا ليوسف ) أي بأن عطفنا قلب الملك الذي اشتراه عليه حتى تمكن من الأمر والنهي في البلد الذي الملك مستول عليه (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21ولنعلمه من تأويل الأحاديث ) نصب بلام كي ولا بد من أن يتعلق بفعل فالتقدير ولنعلمه من تأويل الأحاديث مكناه والمعنى مكناه لنوحي إليه بكلامنا ونعلمه تأويله وتفسيره وتأويل الرؤيا وتم الكلام ثم قال الله - عز وجل - (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21والله غالب على أمره ) أي يفعل ما يشاء في خلقه لا يقدر أحد على منعه ولا غلبته .
[ ص: 321 ] وليس هذا للمخلوقين فهذا معنى غالب على أمره .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_29676_30478_31895_32410_34162nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21وَكَذَلِكَ [21]
الْكَافُ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21مَكَّنَّا لِيُوسُفَ ) أَيْ بِأَنْ عَطَّفْنَا قَلْبَ الْمَلِكِ الَّذِي اشْتَرَاهُ عَلَيْهِ حَتَّى تَمَكَّنَ مِنَ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ فِي الْبَلَدِ الَّذِي الْمَلِكُ مُسْتَوْلٍ عَلَيْهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ ) نَصْبٌ بِلَامِ كَيْ وَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِفِعْلٍ فَالتَّقْدِيرُ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ مَكَّنَّاهُ وَالْمَعْنَى مَكَّنَّاهُ لِنُوحِيَ إِلَيْهِ بِكَلَامِنَا وَنُعَلِّمَهُ تَأْوِيلَهُ وَتَفْسِيرَهُ وَتَأْوِيلَ الرُّؤْيَا وَتَمَّ الْكَلَامُ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ ) أَيْ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ فِي خَلْقِهِ لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ عَلَى مَنْعِهِ وَلَا غَلَبَتِهِ .
[ ص: 321 ] وَلَيْسَ هَذَا لِلْمَخْلُوقِينَ فَهَذَا مَعْنَى غَالِبٍ عَلَى أَمْرِهِ .