الله الذي رفع السماوات    [2] 
ابتداء وخبر ، أي ولا بد لها من رافع ، فهذا من الآيات ( بغير عمد ترونها   ) يكون "ترونها" في موضع نصب على الحال ، أي رفع السماوات مرئية بغير عمد ، ويجوز أن يكون مستأنفا أي رفع السماوات بغير عمد ثم قال : أنتم ترونها ، ويجوز أن يكون ترونها   " في موضع خفض أي بغير عمد مرئية أي لو كانت بعمد  [ ص: 350 ] لرأيتموها لكثافة العمد . 
				
						
						
