[ ص: 391 ] شرح إعراب سورة النحل

بسم الله الرحمن الرحيم

nindex.php?page=treesubj&link=28908_28678_28723_30292_33143nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1أتى أمر الله   [1]

من أحسن ما قيل في معناه قول nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : إنه القرآن . وقد قيل : إنه نصر النبي - صلى الله عليه وسلم - . ومن قال : إنه القيامة ، جعله مجازا على أحد أمرين : يكون "أتى " بمعنى قرب ، ويكون "أتى " بمعنى يأتي . إلا أن nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه لا يجيز أن يكون فعل بمعنى يفعل ، ويجيز أن يكون يفعل بمعنى فعل ؛ لأنه يكون محكيا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1فلا تستعجلوه ) نهي فيه معنى التهديد .

[ ص: 391 ] شَرْحُ إِعْرَابِ سُورَةِ النَّحْلِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

nindex.php?page=treesubj&link=28908_28678_28723_30292_33143nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1أَتَى أَمْرُ اللَّهِ   [1]

مِنْ أَحْسَنِ مَا قِيلَ فِي مَعْنَاهُ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=14676الضِّحَاكِ : إِنَّهُ الْقُرْآنُ . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّهُ نَصْرُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . وَمَنْ قَالَ : إِنَّهُ الْقِيَامَةُ ، جَعَلَهُ مَجَازًا عَلَى أَحَدِ أَمْرَيْنِ : يَكُونُ "أَتَى " بِمَعْنَى قَرُبَ ، وَيَكُونُ "أَتَى " بِمَعْنَى يَأْتِي . إِلَّا أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ لَا يُجِيزُ أَنْ يَكُونَ فَعَلَ بِمَعْنَى يَفْعَلُ ، وَيُجِيزُ أَنْ يَكُونَ يَفْعَلُ بِمَعْنَى فَعَلَ ؛ لِأَنَّهُ يَكُونُ مَحْكِيًّا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ ) نَهْيٌ فِيهِ مَعْنَى التَّهْدِيدِ .