إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنـزير [ 173 ]
نصب بحرم ، و " ما " كافة ، ويجوز أن تجعلها بمعنى " الذي " وترفع الميتة والدم ولحم الخنزير . فمن اضطر ضمت النون لالتقاء الساكنين [ ص: 279 ] وأتبعت الضمة الضمة ، ويجوز الكسر على أصل التقاء الساكنين . وقرأ : ( فمن اضطر ) بكسر الطاء ؛ لأن الأصل اضطرر ، فلما أدغم ألقى حركة الراء على الطاء . ويجوز : " فمن اضر " لما لم يجز أن يدغم الضاد في الطاء أدغم الطاء في الضاد . ويجوز أن تقلب الضاد طاء من غير إدغام ، ثم تدغم الطاء في الطاء فتقول : " فمن اطر " ، وهذا في غير القرآن . أبو جعفر غير باغ " غير " نصب على الحال ، والأصل باغي استثقلت الحركة في الياء فسكنت ، والتنوين ساكن ، فحذفت الياء لسكونها وسكون التنوين ، وكانت أولى بالحذف لأن التنوين علامة وقبل الياء ما يدل عليها ، وكذا " ولا عاد " .