وإن كان مثقال حبة [47]
اسم كان ولا خبر لها؛ لأنها بمعنى وقع، ويجوز النصب على أن تضمر فيها اسمها.
وروي عن ابن عباس وعكرمة ( ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان ضياء ) بغير واو، وزعم الفراء أن حذف الواو والمجيء بها واحد، كما قال جل وعز: وحفظا ورد عليه هذا القول أبو إسحاق لأن الواو تجيء لمعنى فلا تزاد. قال: وتفسير الفرقان التوراة لأن فيها الفرق بين الحلال [ ص: 73 ] والحرام. قال: "وضياء" مثل { فيه هدى ونور } وأجاز الفراء "وهذا ذكر مباركا أنزلناه" [50] بمعنى أنزلناه مباركا.


