وقرأ قتادة : ( في ظلال من الغمام ) ، وقرأ وأبو جعفر يزيد بن القعقاع : ( والملائكة ) بالخفض ، وظلل جمع ظلة في التكسير ، وفي التسليم ظللات ، وأنشد أبو جعفر : سيبويه
إذا الوحش ضم الوحش في ظللاتها سواقط من حر وقد كان أظهرا
ويجوز ظللات وظلات ، وظلال جمع ظل في الكثير ، والقليل أظلال ، ويجوز أن يكون ظلال جمع ظلة . وقيل : بل القليل أظلال ، والكثير ظلال ، وقيل : ظلال جمع ظلة ، مثله قلة وقلال كما قال :
ممزوجة بماء القلال
قال : " والملائكة " بالخفض بمعنى : وفي الملائكة ، قال : والرفع أجود كما قال : " هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة " ، " وجاء ربك [ ص: 302 ] والملك صفا صفا " . قال الأخفش سعيد : وفي قراءة الفراء : ( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله والملائكة في ظلل من الغمام ) قال عبد الله : التقدير : في ظلل من الغمام ومن الملائكة . أبو إسحاق