فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم [83]
في معناه ثلاثة أقوال قول : إن الكفار الذين فرحوا بما عندهم [ ص: 45 ] من العلم ، وقالوا : نحن أعلم منهم لن نعذب ولن نبعث وقيل : فرح الكفار بما عندهم من علم الدنيا نحو مجاهد يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وقيل : الذين فرحوا الرسل لما كذبهم قومهم أعلمهم الله جل وعز أنه مهلك الكافرين ومنجيهم والمؤمنين ففرحوا بما عندهم من العلم بنجاء المؤمنين ، وحاق بالكفار ما كانوا يستهزئون أي عقاب استهزائهم بما جاءت به الرسل .