إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم [14]
[ ص: 54 ] في معناه ثلاثة أقوال : مذهب : أن الرسل الذين بين أيديهم من قبلهم ، والذين من خلفهم الذين بحضرتهم . قال الضحاك : فيكون الضمير الذي في خلفهم يعود على الرسل . هذا قول وهو مذهب أبو جعفر . وقيل : من بين أيديهم الذين بحضرتهم ، ومن خلفهم الذين من قبلهم . وقيل هما على التكثير أي جاءتهم الرسل من كل مكان بشيء واحد ، وهو ألا يعبدوا إلا الله . الفراء
قرأ أبو عمرو ونافع