إنا أنـزلناه في ليلة مباركة [3]
قال أبو جعفر : وقد ذكرنا عن العلماء أنها ليلة القدر . فأما البركة التي فيها فهي نزول القرآن ، وقال أبو العالية : هي رحمة كلها لا يوافقها عبد مؤمن يعمل إحسانا إلا غفر له ما مضى من ذنوبه . وقال عكرمة : يكتب فيها الحاج حاج بيت الله جل وعز فلا يغادر منهم أحد ولا يزاد فيهم أحد فقيل لها مباركة لثبات الخير فيها ودوامه . والبركة في اللغة : الثبات والدوام .


