وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون [ 69 ]
يقال : أهذا عذر لهم ؟ ففيه جوابان جملتهما أنه لا عذر لهم ، فقيل : معنى " لا يشعرون " : لا يعلمون بصحة الإسلام ، وواجب عليهم أن يعلموا ؛ لأن البراهين ظاهرة والحجج باهرة . وجواب آخر : أنهم لا يشعرون بأنهم لا يصلون إلى إضلال المؤمنين .