آخذين [16] نصب على الحال ، ويجوز رفعه في غير القرآن [ ص: 239 ] على خبر "إن" . فأما معنى ( ما آتاهم ربهم ) ففيه قولان : أحدهما في الجنة ، والآخر أنهم عاملون في الدنيا بطاعة الله سبحانه وبما افترضه عليهم فهم آخذون به غير متجاوزين له كما روي عن في قوله جل وعز ( ابن عباس آخذين ما آتاهم ربهم ) قال : الفرائض ، وعنه ( إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ) قال قبل أن يفرض عليهم الفرائض .