هذا نذير [56]
مبتدأ وخبره . ومذهب أن المعنى هذا قتادة محمد نذير . وشرحه أن المعنى هذا محمد من المنذرين أي منهم في الجنس والصدق والمشاكلة وإذا كان مثلهم فهو منهم . ومذهب أبي مالك أن المعنى هذا الذي أنذرتكم به من هلاك الأمم نذير ( من النذر الأولى ) قال : وهذا أولى بنسق الآية لأن قبله ( أبو جعفر أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى ) فالتقدير هذا الذي أنذرتكم به من النذر المتقدمة .