nindex.php?page=treesubj&link=28908_25012_28723_29711_30532_30539_31577_3273_3294_33015_34370_34371nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97فيه آيات بينات [ 97 ]

رفع بالابتداء أو بالصفة . " nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97مقام إبراهيم " في رفعه ثلاثة أوجه : قال nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش : أي منها مقام إبراهيم . وحكي عن nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد قال : " مقام " بدل من آيات . [ ص: 396 ] والقول الثالث : بمعنى هي مقام إبراهيم . وقول nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش معروف في كلام العرب ، كما قال زهير :

لها متاع وأعوان غدون لها قتب وغرب إذا ما أفرغ انسحقا

وقول nindex.php?page=showalam&ids=15153أبي العباس : إن " مقاما " بمعنى مقامات ؛ لأنه مصدر ، قال الله - جل وعز - : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=7ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وقال الشاعر :

إن العيون التي في طرفها مرض     قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

ويقوي هذا الحديث المروي : " الحج كله مقام إبراهيم " . nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97ومن دخله كان آمنا يجوز أن يكون معطوفا على " مقام " ؛ أي : وفيه من الآيات : من دخله كان آمنا ؛ لأن ذلك من الآيات ، كان الناس يتخطفون حوالي الحرم ، فإذا قصده ملك هلك . ويجوز أن يكون ( من ) رفعا بالابتداء ، والخبر nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97كان آمنا nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " من " في موضع خفض على بدل البعض من الكل ، هذا قول أكثر النحويين ، وأجاز nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي أن تكون " من " في موضع رفع ، و nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97استطاع شرط ، والجواب محذوف ، أي من استطاع إليه سبيلا فعليه الحج .

nindex.php?page=treesubj&link=28908_25012_28723_29711_30532_30539_31577_3273_3294_33015_34370_34371nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ [ 97 ]

رَفْعٌ بِالِابْتِدَاءِ أَوْ بِالصِّفَةِ . " nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ " فِي رَفْعِهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13676الْأَخْفَشُ : أَيْ مِنْهَا مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ . وَحُكِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15153مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : " مَقَامٌ " بَدَلٌ مِنْ آيَاتٍ . [ ص: 396 ] وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ : بِمَعْنَى هِيَ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ . وَقَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=13676الْأَخْفَشِ مَعْرُوفٌ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ ، كَمَا قَالَ زُهَيْرٌ :

لَهَا مَتَاعٌ وَأَعْوَانٌ غَدَوْنَ لَهَا قِتْبٌ وَغَرْبٌ إِذَا مَا أُفْرِغَ انْسَحَقَا

وَقَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=15153أَبِي الْعَبَّاسِ : إِنَّ " مَقَامًا " بِمَعْنَى مَقَامَاتٍ ؛ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ ، قَالَ اللَّهُ - جَلَّ وَعَزَّ - : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=7خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَقَالَ الشَّاعِرُ :

إِنَّ الْعُيُونَ الَّتِي فِي طَرْفِهَا مَرَضٌ     قَتَلْنَنَا ثُمَّ لَمْ يُحْيِينَ قَتْلَانَا

وَيُقَوِّي هَذَا الْحَدِيثُ الْمَرْوِيُّ : " الْحَجُّ كُلُّهُ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ " . nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعْطُوفًا عَلَى " مَقَامٍ " ؛ أَيْ : وَفِيهِ مِنَ الْآيَاتِ : مَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ ، كَانَ النَّاسُ يُتَخَطَّفُونَ حَوَالِيَّ الْحَرَمِ ، فَإِذَا قَصَدَهُ مَلِكٌ هَلَكَ . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ( مَنْ ) رَفْعًا بِالِابْتِدَاءِ ، وَالْخَبَرُ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97كَانَ آمِنًا nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا " مَنْ " فِي مَوْضِعِ خَفْضٍ عَلَى بَدَلِ الْبَعْضِ مِنَ الْكُلِّ ، هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ النَّحْوِيِّينَ ، وَأَجَازَ nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ أَنْ تَكُونَ " مَنْ " فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ ، وَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97اسْتَطَاعَ شَرْطٌ ، وَالْجَوَابُ مَحْذُوفٌ ، أَيْ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا فَعَلَيْهِ الْحَجُّ .