وتصلية جحيم    [94] أي إحراقه . 
 [ ص: 348 ] إن هذا لهو حق اليقين    [95] الكوفيون يجيزون إضافة الشيء إلى نفسه ويجعلون هذا منه ، وذلك عند البصريين خطأ لأنه يبين الشيء بغيره ، والمضاف إليه يبين به . قال  مجاهد   : حق اليقين حق الخبر اليقين ، وقال  أبو إسحاق   : المعنى أن هذا الذي قصصناه في هذه السورة يقين حق اليقين ، كما تقول : فلان عالم حق العالم ، إذا بالغت في التوكيد . 
				
						
						
