ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط [10]
مفعولان ( كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا ) فكانت الفائدة في هذا أنه لا ينفع أحدا إيمان أحد ولا طاعة أحد بنسب ولا غيره إذا كان عاصيا الله جل وعز كما : "أي لا أغني عنكم من الله شيئا" صفية وكذا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمته رضي الله عنها ( لفاطمة وقيل ادخلا النار مع الداخلين ) ولم يقل : مع الداخلات؛ لأن المعنى مع القوم الداخلين .