فذرني ومن يكذب بهذا الحديث    [44]. 
"من" في موضع نصب عطف، وإن شئت كان مفعولا معا ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون   ) في معناه قولان: أحدهما سنمتعهم ونوسع عليهم في الدنيا حتى يتوهموا أن لهم خيرا ويغتروا بما هم فيه من النعمة والسرور فنأخذهم بغتة كما روى أبو موسى  عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل ليمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته" ثم قرأ  "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة   " وقيل: سنستدرجهم من قبورهم إلى النار. 
				
						
						
