فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية [5].
وقال قتادة : بعث الله جل وعز عليهم صيحة فأهدتهم، وقيل: فأهلكوا بالطغيان، وقيل: بالجماعة الطاغية. قال أبو جعفر وقول قتادة أصحها أخبر الله بالمعنى الذي أهلكهم به لا بالسبب الذي أهلكهم من أجله كما أخبر في قصة عاد فقال جل ثناؤه.


