أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم    [38]. 
وقراءة الحسن  وطلحة   (أن يدخل) بفتح الياء وضم الخاء. قال  أبو جعفر   : والآية مشكلة. فمما قيل فيها إن المعنى فما للذين كفروا قبلك مسرعين بالتكذيب لك، وقيل: بالاستماع منك ليعيبوك ( عن اليمين وعن الشمال عزين   ) أي متفرقين في أديانهم وهم مخالفون للإسلام أيطمع كل امرئ منهم أن يثاب على هذا فيدخل الجنة، وقيل: أيطمع كل امرئ منهم أن ينجو من العذاب على هذا الفعل؛ لأن معنى يدخل الجنة ينجو من العذاب. 
				
						
						
