قال : ختامه بمعنى واحد، إلا أن ختاما مصدر وخاتما اسم الفاعل، وأكثر كلام العرب في الناس وما أشبههم هو خاتمهم، كما قال جل وعز ( أبو جعفر ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) وكذا خاتم، وفي غير الناس ختام، كما قال:
[ ص: 182 ]
552 - أغلى السباء بكل أدكن عاتق أو جونة قدحت وفض ختامها
( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) أي فليحرص وليطلب، وأصل هذا من نفست عليه بالشيء أي أردت أن يكون لي دونه، واشتقاقه من النفس، أي الذي تفرح به النفس وتميل إليه.