فإن قيل: [ ص: 243 ] التيسير إنما يكون للخير فكيف جاء للعسر؟ فالجواب: إنه مثل: ( فبشرهم بعذاب أليم ) أي اجعل ما يقوم لهم مقام البشارة، وأنشد : سيبويه
571 - تحية بينهم ضرب وجيع
هذا قول البصريين، وقول : إنه إذا اجتمع خير وشر فوقع للخير تبشير جاز أن يقع للشر مثله. الفراء